حكم إرجاع الزوجة بعد طلاقها مع الخوف من حدوث مشاكل
- الطلاق
- 2021-06-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (669) من االمرسل ح.ع.ش من بغداد الكاظمية، يقول: تزوجت من امرأة غريبة بعيدة عن منطقتي، وتغيرت بعد خمسة أشهر، وتريد بيتاً مستقلاً عن أهلي، ولا أريد أن أجعل لها بيتاً؛ لأني عسكري ولا أكون في البيت سوى سبعة أيام في الشهر، ووصل الأمر إلى الطلاق، وبعد الطلاق أنجبت بنتاً، فهل عليّ ذنب في طلاقها؟ تزوجت امرأة بعدها وأفكر في إرجاع الأولى؛ ولكن أخشى العواقب؟
الجواب:
الحياة الزوجية مبنية على الاتفاق الذي يحقق مصلحة الطرفين، ولا مانع من أن يتغاضى كلّ منهما عن بعض الأمور التي قد تحصل من الطرف الآخر من جهة المشاكل، وهذه أمور عادية تقع بين الناس، قد لا يسلم منها بيت من البيوت.
وبناء على ذلك فإن الأمر في إرجاعها يرجع إليك وإليها، وهي عندما تطلب أن تكون في بيت مستقل، فراجع إليها من جهة الطلب، وإليك من جهة التحقيق، وإذا كانت تسكن في بيت ليس عندها أحد بإمكانك أن تتصرف وتجعلها في بيت قريب من أهلك، فإذا سافرت تكون عند أهلك، وإذا رجعت تكون في بيتك؛ أو أنك تجعل عندها أحداً من أهلك في وقت غيبتك، ولا مانع من رجعتها إذا حصل الاتفاق الذي يحقق مصلحة الطرفين. وبالله التوفيق.