الفتوى رقم (3120) من المرسل ب. ب، يقول: إذا أدركت مع الإمام ركعةً واحدة في صلاة المغرب، هل أكمل صلاتي جهراً أو سراً؟

الجواب:

 السنة في القراءة في صلاة المغرب الجهر في الركعتين الأوليين، والإسرار في الركعة الأخيرة. وإذا كان الشخص إماماً فإنه يجهر بالأوليين، ويُسِرّ في الأخيرة. وإذا كان منفرداً فإنه يجهر في الأوليين بقدر ما يسمع نفسه، وكذلك يُسِرّ في الركعة الأخيرة.

وإذا كان مأموماً فإنه يستمع لقراءة الإمام في حالة الجهر، وبعدما ينتهي الإمام من قراءة الفاتحة يقرؤها، ويستمع لقراءة السورة. وفي الركعة الأخيرة يقرأ الفاتحة سراً.

وإذا كان الشخص قد فاته ركعة من صلاة المغرب، فإنه عندما يقوم للإتيان بها فما أدركه من الصلاة مع الإمام هو أول صلاته، فيكون قد أدرك ركعتين مع الإمام، فعندما يقوم إلى الركعة الأخيرة تكون هي الركعة الأخيرة بالنسبة له هو، وعلى هذا الأساس لا يجهر بالقراءة؛ بل يُسِرّ بها. وبالله التوفيق.