Loader
منذ سنتين

ما معنى قوله -تعالى-: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}؟


  • التفسير
  • 2022-03-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12397) من المرسل س، يقول: ما معنى قوله -تعالى-: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[1].

الجواب:

الشخص إذا كان إماماً فإن الصلوات الخمس يقرأ فيها القرآن بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من الظهر، والأوليين من العصر، والأوليين من المغرب جهراً، والأوليين من العشاء جهراً وفي صلاة الفجر؛ لكن تفاوت مقدار القراءة فيما بعد الفاتحة في هذه الصلوات تجدون أنه مختلف، فمثلاً يقرأ في ركعتي الظهر سورتين طويلتين بعد الفاتحة، وفي صلاة العصر على النصف مما قرأه في صلاة الظهر، وفي المغرب يقرأ من قصار المفصل، وقد يقرأ من الطوال كما قرأ الرسول ﷺ سورة الأعراف في صلاة المغرب؛ وكذلك بالنظر للعشاء فإنه يقرأ قراءةً أطول مما قرأه في المغرب. أما بالنظر للفجر فإنه يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية: يقرأ في الركعة الأولى سورة طويلة، ويقرأ في الثانية على النصف تقريباً مما قرأه في الأولى.

والآية هذه فيها بيان أن ملائكة الليل وملائكة النهار يشهدون قراءة الإمام في صلاة الفجر، وهذا هو المقصود من هذه الآية. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (78) من سورة الإسراء.