حكم دفع الزكاة لمن يعتقد ضر ونفع المخلوق ويصدق ببركات الأموات
- الزكاة
- 2021-12-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2496) من المرسل ف. ع. ح، من محافظة مطروح بمصر، يقول: كثير من مستحقي الزكاة في بلدتنا يعتقدون بضر ونفع المخلوق، ويصدقون ببركات الأموات، على الرغم من النصح المتكرر لهم، فهل تجوز لهم الزكاة؟ علماً بأنهم يصلّون ويصومون، نرجو الإفادة، جزاكم الله خيراً.
الجواب:
هؤلاء الذين يعتقدون أن المخلوقين ينفعون، يعتقدون في الأموات، إذا كانوا يعتقدون في الأحياء أنهم ينفعون أو يضرون في الشيء الذي لا يملكه إلا الله -جلّ وعلا-، فهذا شرك، وكذلك اعتقادهم في الأموات هذا شرك، وواجبٌ نصحهم وتوجيههم وتعليمهم، وبيان أن هذا من الشرك.
وعلى هذا الأساس يُنصحون، فإذا تابوا ورجعوا وتركوا هذا الاعتقاد، فلا مانع من إعطائهم الزكاة، وإن استمروا فإنه لا يجوز أن يعطوا من الزكاة والحال مما ذكر؛ لأن الله بيّن أهل الزكاة في سورة التوبة، وهذه الأصناف لا يجوز للإنسان أن يتجاوزها. وبالله التوفيق.