منذ سنتين
حكم من يُبّلغ السلام، ولم يبلغه
- فتاوى
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4254) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم من يُبّلغني السلام، ولم أبلغه، هل يلحقني إثم في ذلك؟
الجواب:
هناك أسباب تكون لتقوية الروابط بين الأفراد، وعندما يبدؤك شخص بالسلام، فابتداء السلام سنة؛ ولكن رده واجب إلا إذا كان الذي سلم عليك يجب عليك هجره في الله -جلَّ وعلا-، فحينئذ يكون عدم ردك للسلام عليه في محله، وحينما تمتنع من رد السلام عليه؛ لأنك هجرته في ذات الله ينبغي أيضاً أن تنصحه تبين له الأمور التي منعتك من إجابة أو من رد السلام عليه حتى تكون في عذر فيما بينك وبينه، أما عذرك فيما بينك وبين الله، فهذا إذا كنت على حق في هجرك له وهذا هو عذرك فيما بينك وبين الله، وأيضاً فيه عذر لك فيما بينك وبين الله من جهة أنك أديت النصيحة له (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه)، وبالله التوفيق.