حكم الذهاب إلى الأولياء عند إنجاب طفل وإهداء الهدايا له ومنها شاة تذبح عنده، ويسميه الولي
- توحيد الألوهية
- 2021-12-02
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2161) من المرسل السابق، يقول: يوجد في بعض البلاد كثير من الناس إذا رُزق أحدهم بطفلٍ يذهبون به إلى الأولياء ويأخذون معهم الهدايا، ومن هذه الهدايا شاةٌ من الغنم كي يذبحوها عند هذا الولي ولا يسمون الطفل بل يسميه الولي ، وإذا مرض بعد ذلك أتوا به إليه، فما حكم عملهم هذا؟
الجواب:
مسألة الذهاب بالطفل إلى شخصٍ مطيعٍ لله جل وعلا، من أجل تسميته مثلاً، هذا ليس فيه شيء، والذهاب به إذا مرض إلى شخصٍ مطيعٍ لله جل وعلا من أجل القراءة عليه هذا أيضاً ليس فيه شيء، وأما إهداء كبشٍ من الغنم يذبح عند الولي فهذا من باب أكل أموال الناس بالباطل؛ لأن مشائخ الطرق يفرضون على مريديهم فروضاً كثيرةً ؛ من هذه الفروض ما يتعلق بالأمور المالية، فإذا كان كل مولودٍ يولد في البلد يذهب به إلى الولي ويذهب معه بكبش، حينئذٍ تكثر الذبائح عند هذا الولي، وربما يبقيها ما يذبحها، فيكون قد أخذ هذا المال بغير وجهٍ شرعي، وقد يعيب على الأشخاص الذين لا يسلكون هذا المسلك، وخيرٌ للناس الذين يعيشون في مثل هذه البيئة ألا يذهب الشخص بولده إلى مثل هؤلاء، بل يسميه هو في اليوم السابع، ويعق عنه إذا كان ذكراً يعق عنه بشاتين، وإذا كان أنثى يعق عنها بشاةٍ واحدة، يأكل ثلثاً ويتصدق بثلثٍ ويهدي ثلثاً، وبالله التوفيق.