مواضع قراءة القرآن في الصلاة
- الصلاة
- 2021-08-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (902) من المرسل س.م.م.س من سلطنة عمان، يقول: أنا مسلم، والحمد لله، ولكني أرجو المساعدة على إعطائي فكرة عند قراءة القرآن الكريم، وهل يجوز قراءة القرآن في الأربع ركعات كلها، أم في الركعتين الأوليين فقط؟
الجواب:
المصلي الذي يصلي الفجر، أو الظهر، أو العصر، أو المغرب، أو العشاء، فبالنسبة لصلاة الفجر: يقرأ فاتحة الكتاب، ويقرأ بعدها شيئاً من القرآن، وكان الرسول صلوات الله وسلامه عليه، يقرأ في صلاة الفجر بعد الفاتحة من طوال المفصل، وفي صلاة الظهر يقرأ في الأوليين، وفي الأخيرتين الفاتحة، ويقرأ بعد الفاتحة في الأوليين سورةً من القرآن، وكان الرسول صلوات الله وسلامه عليه: يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين بعد الفاتحة، كان يقرأ من أوسط المفصل، وكذلك بالنسبة لصلاة العصر.
وأما صلاة المغرب: فإنه يقرأ في الركعات الثلاث فاتحة الكتاب، يقرأ فاتحة الكتاب في الركعتين الأوليين جهراً، وفي الثالثة سراً، ويقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين سورةً من القرآن، وكان رسول الله ﷺ يقرأ في المغرب من قصار المفصل.
وكذلك في صلاة العشاء، فإنه يقرأ في جميع الركعات فاتحة الكتاب، وبالنسبة للركعتين الأوليين يقرأ الفاتحة جهرا ً، وفي الركعتين الأخيرتين يقرأ سراً، وبعد قراءته للفاتحة في الركعتين الأوليين يقرأ سورة من القرآن.
وبناءً على هذا، فإنه يقتصر على فاتحة الكتاب في الركعتين الأخيرتين من الظهر، ومن العصر، والأخيرة من المغرب، والأخيرتين من العشاء.
وأما صلاة الفجر، والركعتان الأوليان من الظهر، والركعتان الأوليان من العصر والمغرب والعشاء، فإنه يقرأ بعد الفاتحة شيئاً من القرآن، وبالله التوفيق.