Loader
منذ سنتين

ما اللباس الواجب على الرجل؟


الفتوى رقم (8719) من المرسل السابق، يقول: ما اللباس الواجب على الرجل، هل يكفي أن يكون ساتراً للعورة فوق الكعبين عريضاً أم يشترط أن يكون قميصاً؟

الجواب:

        الله -جل وعلا- يقول: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}[1]، فإذا أراد الإنسان أن يذهب إلى الصلاة يلبس لباساً ساتراً له، وليس كستر المرأة يعني يستر قدماه كما يفعل بعض الناس هداهم الله، إذا جاء إلى المسجد سواءً في الجمعة أو في الجماعة تجد أنه يجر ثوبه على الأرض، ولا شك أن هذا لا يجوز، فقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: « ما أسفل من الكعبين فهو حرام، وفي روايةٍ ما أسفل من الكعبين فهو في النار »، وجاءت أدلة أيضاً تدل على عدم قبول صلاته وليس المقصود أنه يعيدها، ولكن المقصود أنه لا يُثاب عليها، فإذا جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه هذا من جهة، وكذلك لو صلى وهو كذلك فلا تقبل صلاته، ومعنى أنها لا تقبل أنه لا يثاب عليها وليس المقصود أنه يؤمر بإعادتها، فقد يصلي الإنسان الصلاة وله ربعها، أو ثمنها، أو ثلثها، أو نصفها، أو ليس له منها شيءٌ، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (31) من سورة الأعراف.