الفتوى رقم (11852) من المرسل السابق، يقول: ما تفسير قوله ﷺ: « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه »؟

الجواب:

        الشخص تكون له علاقة اجتماعية في الناس، وهذه العلاقة الاجتماعية يكون له حقوق عليهم، ولهم حقوق عليه.

        وعلى هذا الأساس هذا التعامل لابد أن يكون جارياً على هذا الأصل، فيؤدي الحقوق التي عليه، ويطلب الحقوق التي له. وعندما يخرج عن هذا الأصل لأن الخروج عن هذا الأصل قد يكون بالإذن؛ كشخص يستمع لأناس لا يرضون أن يستمع لهم، أو ينظر إلى شيء لا يحسن أن ينظر إليه، أو يتكلم بأمور ليست من اختصاصه، أو يفعل بيده أو بسائر بدنه؛ أي: يدخل في أمور كل هذه الأمور ليست من اختصاصه، فهذا يندرج تحت قوله: « من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ». وبالله التوفيق.