الفتوى رقم (11213) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم تأخير صلاة الفجر إلى قبيل طلوع الفجر؟

 الجواب:

        ثبت عن الرسول ﷺ أنه قال: « أول الوقت رضوان الله، وأوسطه مغفرة الله وآخره عفو الله» أو كمال قال ﷺ.

        وبناء على ذلك فإن اغتنام الصلاة في أول وقتها هذا أفضل، إلا بالنسبة لصلاة الجماعة إذا كان في وقت شديد الحر، فإنه لا مانع من تأخير صلاة الظهر.

        أما بالنظر إلى كون الإنسان يعتاد إلى أنه يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها، فقد يألف هذه الطريقة، وبعد ذلك يكون فيها خطر عليه من ناحية أنه قد يعرض عليه شيء من العوارض، ويخرج وقت الصلاة وهو لم يفعلها. وبالله التوفيق.