الفتوى رقم (8911) من المرسلة السابقة، تقول: والدتي ذهبت إلى المسجد وصلت ركعتين من العشاء، ثم أحست أن الدورة الشهرية جاءتها في المسجد، فجلست في المسجد إلى أن أكملت صلاة التراويح، فما حكم جلوسها في المسجد، وقد عرفت أنها حاضت، هل عليها أن تعيد الآن صلاة العشاء بعد الغسل؟

الجواب:

        إذا كان الواقع كما ذكرته السائلة، فإن هذه المرأة حينما أحست بمجيء العادة وهي تعلم ذلك من نفسها على حسب الأمور المعتادة منها من علامة مجيء العادة؛ فالواجب عليها الخروج من المسجد، وهي حينما بقيت، هي آثمة في صلاة الفريضة صلاة العشاء، وفي صلاة التراويح، هي آثمةٌ في ذلك، وآثمةٌ أيضاً في جلوسها في المسجد وعليها أن تعيد صلاة العشاء، وبالله التوفيق.