الفتوى رقم (3066) من المرسلة السابقة، تقول: انتشرت في مجتمعنا عادة وهي أنه عندما تسقط شعرة من رأس المرأة، أو من لحية الرجل يبادر صاحبها إلى تقطيعها، ويقولون: إن هذه الشعرة إذا لم يقطعها سوف يقيّد بها يوم القيامة، فما مدى صحة هذا الكلام؟

الجواب:

 هذا مبنيٌ على أن الشعر هل هو في حكم المتصل في البدن، أو في حكم المنفصل عن البدن. من قال: إنه في حكم المتصل فإنه إذا أخذ الشعر من رأسه، أو ما إلى ذلك، فيختار له مكاناً معيناً يدفنه فيه.

والذين يقولون: إنه في حكم المنفصل، يلقونه في محل الزبالة، فبناءً على القول الصحيح في هذه المسألة هو أنه في حكم المنفصل، وليس في حكم المتصل. بالله التوفيق.

المذيع: لكن الاعتقاد الذي يقولون إنه يقيّد به؟

الشيخ: هذا لا أصل له.