الفتوى رقم (1038) من المرسلين السابقين، يقولان: يحدث أحياناً أن نسمع الأذان دون مكبرٍ للصوت، ولكننا لا نذهب للصلاة مع الجماعة، بل نصليها في البيت، وأحياناً من غير عذر، فما حكم صلاتنا هذه في بيتنا؟

الجواب:

نسأل الله العافية من حالكما، لأنكما تقولان أنكما تقومان بالتدريس! والشخص الذي يقوم بالتدريس يكون قدوةً للطلاب الذين يدرسهم، يكون قدوةً حسنة، وأنتما صرتما قدوةً سيئةً لطلابكما؛ لأنهم إذا رأوا أنكما تصليان في البيت فقد يقتدي بكما بعضهم، فلا يأتون إلى صلاة الجماعة في المسجد، فلا يجوز لكم أن تصلوا في البيت؛ لأن صلاة الجماعة واجبةٌ، ولا يعذر الإنسان بتركها، إلا بعذر شرعي، كخوفٍ، ومرضٍ، ونحو ذلك من الأعذار التي دلت عليها الأدلة الشرعية، وأنتما ذكرتما أنكما لا عذر لكما، فحينئذٍ تكونان آثمين، فيجب أن تستغفرا مما مضى؛ لعل الله أن يغفر لكما، وأن تتعاهدا صلاة الجماعة مستقبلاً، وبالله التوفيق.