كفارة من كان تاركًا للصلاة والصوم ومرتكباً للمعاصي
- الصلاة
- 2021-08-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1012) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أنا شاب وعمري سبعة وعشرون سنة، كنت قبل سنتين تاركاً لطاعة الله سبحانه وتعالى، أصلي أحياناً، وأحياناً لا أصلي، ولا أصوم رمضان كاملاً، وأرتكب الفواحش، واللهو، واللعب، وأحياناً أصلي خوفاً، وأحياناً أصلي بدون وضوء، وأحياناً..أو أصلي بدون وضوء، أو جنباً، وسألت نفسي ذات يومٍ، لماذا لا أخاف الله، وقلت بعدما أتزوج أصلي، وتزوجت، ولكن استمريت، وهو على ما هو عليه، وقلت بعدما تزوجت لقد رزقني الله أطفالاً، ورزقني الله سبحانه، وأوفيت بوعدي، واستمريت على ما أنا فيه، يعني إذا رزقه الله أوفى بوعده، يقول: واستمريت على ما أنا فيه، وفي يومٍ من الأيام بفضل الله عزوجل، هداني لطاعته سبحانه، وأنا اليوم نادم على ما فاتني، أفيدوني، ماذا أعمل، وما الكفارة ؟
الجواب:
أولاً: يجب عليك أن تشكر نعمة الله عليك، حيث نقلك من حالتك السيئة إلى حالةٍ حسنة، وهذا توفيق من الله جل وعلا بك.
ثانياً: يجب عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة صادقة فتعترف بالذنب، وتندم على فعله، وتعزم على أن لا تعود إليه، هذه الشروط الثلاثة إذا توفرت فإن التوبة تكون صادقةً من حقوق الله جل وعلا.
ثالثاً: نظراً إلى أنه جاء في السؤال أنك تارةً تصلي، وتارةً لا تصلي، وتارة بدون وضوء، وتارة تصلي وأنت عليك جنابة، هذه الأمور تقع من بعض الشباب، فأحب أن أنبه إلى أصل في هذا، وهو: أن ترك الصلاة من شخص ٍجاحدٍ لوجوبها يوجب الكفر بإجماع أهل العلم، وإذا تركها تهاوناً وكسلاً، فإنه كافرٌ على الصحيح من أقوال أهل العلم، فيجب على من يتركون الصلاة، يعني يتركونها جحداً لوجوبها، أو يتركونها تهاوناً بها، يجب عليهم أن يتنبهوا لهذا الأمر، وأن يرجعوا إلى الله سبحانه وتعالى، وبالله التوفيق.