Loader
منذ سنتين

ما النية الواجب اتخاذها عند زيارة المدنية؟


الفتوى رقم (11622) من المرسل السابق، يقول: ما النية الواجب اتخاذها عند زيارة المدينة؟هل يجوز أن تكون زيارة الرسول ﷺ وقبره، أم هذا منهيٌ عنه ويعتبر من شد الرحال للمقابر؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى ».

        أما شد الرحل لزيارة قبر الرسول ﷺ أو لزيارة المسجد النبوي وزيارة قبر الرسول؛ يعني: يُشرك زيارة قبر الرسول بالمسجد النبوي في النية، فهذا لا يجوز، لا تجوز لا نيةً مفردة ولا نيةً مشتركة، فينوي زيارة مسجد الرسول ﷺ، وإذا جاء هناك فإنه يسلّم على الرسول ﷺ، ويسلّم على صاحبيه أبي بكرٍ وعمر -رضي الله عنه- ويزور -أيضاً- البقيع ويسلّم على أهل القبور؛ وكذلك إذا أراد أن يذهب إلى مسجد قباء ويُصلي فيه. وبالله التوفيق.