عندما نجتمع مع أقاربنا يصدر منهم أحيانًا غيبة أو كلام سيئ في حق الآخرين، فإذا نصحناهم لم يقبلوا منا النصيحة
- فتاوى
- 2022-03-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12284) من المرسلة ف من جدة، تقول: عندما نجتمع مع أقاربنا ونتبادل أطراف الأحاديث يصدر منهم أحياناً غيبة أو نميمة أو كلام سيئ في حق الآخرين، فإذا نصحناهم لم يقبلوا منا النصيحة، فهل يجب علينا الاستمرار في النصيحة؟ وكيف نجعلهم يتقبلون هذه النصيحة مأجورين؟
الجواب:
الرسول ﷺ يقول: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه »، وأنتم استطعتم أن توجهوا هؤلاء الذين يرتكبون المنكر توجهونهم وتبينون لهم أن هذا الأمر الذي يفعلونه أنه أمر محرم. وذكرتم أنه تكرر منهم، وتكرر منهم عدم القبول والله -سبحانه وتعالى- يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ}[1]، فإذا كانوا يشتغلون بالنميمة ويشتغلون بالغيبة فيجب عليكم أن تهجروا هذا المجلس؛ لأنكم أنكرتم عليهم ولم يقبلوا ما نصحتموهم به. وبالله التوفيق.