لو كان المأموم مالكي المذهب يقتدي بالإمام الشافعي، هل نتبع الإمام الذي يصلي بنا حتى في المسائل التي يخالف فيها المذهب؟
- الاجتهاد
- 2022-05-02
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10076) من المرسل السابق، يقول: نحن على المذهب المالكي، لو كان المأموم مالكي المذهب يقتدي بالإمام الشافعي، وهكذا في مسألة القبض والسدل معظم أئمتنا مالكي المذهب، ونرى بعض الشباب يخالف بعض المسائل في المذهب، هل نتبع الإمام الذي يصلي بنا حتى في المسائل التي يخالف فيها المذهب؛ خاصة إن كان الإمام مستخلفاً عن الإمام المعتمد في المسجد في بعض الصلوات؟ وهل يجب علينا متابعة الإمام على أي مذهب صلى؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « صلوا كما رأيتموني أصلي »، وقد بيّن الصلاة بياناً كاملاً وهذا البيان مبنيٌ على صلاة جبريل به، فإن جبريل صلى به الصلاة في يومين، صلى به الصلاة في اليوم الأول في أول وقتها، وصلى به في اليوم الثاني في آخر وقتها، وقال له: « الصلاة ما بين هذين الوقتين »؛ فإذن الرسول ﷺ نقل صفة الصلاة من جبريل، والرسول ﷺ نقلها إلى الأمة؛ فالواجب على الإنسان أن يتعلم كيفية صلاة الرسول ﷺ. وقد قال الإمام مالك: « كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر »؛ فالعبرة بما ثبت عن رسول الله ﷺ. وبالله التوفيق.