الفتوى رقم (12133) من المرسل أ. م، يقول: إذا اختلط مالي بمال حرام ربا، كيف أنقيه وأصفيه لكي يكون حلالاً؟

الجواب:

مما يؤسف له أن كثيراً ممن يشتغلون في البيع يجهلون البيع الحلال والبيع الحرام، ولهذا الرسول ﷺ قال: « الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ».

فالواجب على الإنسان إذا أراد أن يقدم على عقد من العقود أن يعرف هل هذا العقد على هذه الصفة من الأمور المشروعة، أم أنه من الأمور الممنوعة، أو أنه من الأمور المشتبهة.

فإذا كان من الأمور المشروعة أقدم عليه، وإذا كان من الأمور الممنوعة أو المشتبهة فإنه لا يقدم عليه؛ لأنه بالنسبة للأمور الممنوعة لا إشكال فيه؛ لكن بالنظر إلى الأمور المشتبهة الرسول ﷺ قال: « دع ما يريبك إلى مالا يريبك ». وبالله التوفيق.