حكم ترك صلاة الجماعة والقول أنها غير لازمة وتأخير الصلاة عن وقتها لنوم
- الصلاة
- 2021-07-31
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6779) من المرسلة السابقة، تقول: رجل ينام عن صلاة الفجر كل يوم خميس وجمعة ثم يصليها بعد خروج وقتها ويصليها في بيته؛ وكذلك يصلي العصر في بيته. وإذا قلنا له: إن عملك هذا غير جائز قال: إنه يعلم ما يفعل. ويقول: إن الذهاب للصلاة في المسجد ليس بلازم، ثم يستمر في نومه ويصلي في بيته. هل يجوز لزوجته أن تبقى معه وهذه حاله؟
الجواب:
ترك الصلاة مع الجماعة لا شك أنه كبيرة من كبائر الذنوب؛ يعني: معصية كبيرة وليس بكفرٍ. وبإمكان زوجته أن تستمر معه؛ ولكن -أيضاً- تستمر في نصحه هذا من جهة الصلاة مع الجماعة، أما إذا كان يتعمد تأخير الصلاة عن وقتها ويتكرر منه ذلك ويُنصح؛ فلا يجوز لزوجته أن تبقى معه؛ لأن هذا متعمدٌ لتأخير الصلاة عن وقتها وهو يعلم الحكم، وإذا كان يعتقد جواز ذلك فهذا يكون مخالفاً للأدلة التي جاءت دالة على تحديد مواقيت الصلاة، وبيان الصلاة التي تُصلى في كل وقتٍ من هذه الأوقات، فإذا كان ذلك كذلك فلا يجوز للزوجة أن تبقى معه. وبالله التوفيق.