Loader
منذ سنتين

أحرمت، ولما ذهبت إلى السيارة قيل لها أخوها اشترطي، فاشترطت وعندما طافت بالبيت شكت في عدد الأشواط ولم تبنِ على اليقين، ولم تعِد


الفتوى رقم (9568) من المرسلة س.ع، من أبها، تقول: اعتمرت في رمضان الماضي، وبعد الإحرام في الميقات بعدما نويت العمرة ذهبت إلى السيارة، قال لي أخي: قولوا: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. فقلت هذا الدعاء، وعندما وصلنا إلى الحرم وطفت بالبيت، ساورني الشك في عدد الأشواط هل هي سبعة أو ستة، ولم أبنِ على اليقين، ولم أُعِد الآن فما حكم عمرتي؟

الجواب:

        هذا يرجع إلى معرفة عدد أشواط الأشخاص الذين طافوا معك، فبإمكانك التأكد منهم، فإذا حصل تحققٌ بأنك لم تطوفي إلا ستة أشواط، فهذا الطواف ليس بصحيح، والسعي الذي بعده ليس بصحيح؛ لأن السعي لا بدّ أن يكون بعد طوافٍ صحيح. وبالله التوفيق.