نصيحة لمن انقطع عن صلاة الجماعة لكبر سنه ويعاني من آلام في رجله رغم كامل قواه العقلية ويذهب للمناسبات والعزائم شبه يومي
- الصلاة
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8691) من المرسل س. ع، من خميس مشيط، يقول: لي أخ كبير في السن كان يواظب على الصلاة في المسجد الذي لا يبعد عن منزله عشرة أمتار، ولكن منذ خمسة أعوام انقطع عن الصلاة في المسجد بحجة ما يعانيه من بعض الآلام في رجليه علماً بأنه يستطيع المشي وبكامل قواه العقلية ويذهب بعض الأحيان للمناسبات والعزائم شبه يومي، يركب السيارة مع أحد أبنائه للنزهة، وأعتقد أنه ترك الصلاة في المسجد لكي لا يصلي جالساً على الأرض أو على الكرسي مستعيناً به، وقد نبهناه عدة مرات لذلك لكن دون جدوى، فما رأي فضيلتكم في ذلك، وبم تنصحونا تجاهه؟
الجواب:
الذي عليكم هو نصيحته، وأما قبول النصيحة فهذا ليس إليكم، هذا إلى الله -جل وعلا-، فأنتم عليكم النصيحة؛ لأن هذا منكر « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه »، أنتم تستطيعون تغيير هذا المنكر باللسان، إذا لم تستطيعوا فإنكم تنكرون ذلك بقلوبكم؛ بمعنى: أنكم تكرهون هذا الشخص، وتكرهون هذا العمل الذي يعمله، فتكرهون هذا الشخص بإضافة هذا العمل إليه، وبالله التوفيق.