الفتوى رقم (9313) من المرسلة السابقة، تقول: ما رأيكم في أم الزوج التي تلعن وتشتم زوجات الأبناء والأولاد عند غضبها، وتبرر أنها غضبانة على أحد أبنائها أو بناتها  ولا تستطيع أن تقول لهم شيء؛ لإنها تحبهم وتعزهم مع العلم والحمد لله أن الزوجات مطيعات لها بكل شيء، ويخفن من الله تعالى حتى في الرد عليها؟

الجواب:

        مما ينبغي التنبيه عليه أن الشخص إذا لعن شخصاً كائناً من كان إذا كان الشخص الملعون محلاً للعنة وقعت، وإذا كان غير محل للعنة فإن اللعنة ترجع إلى من صدرت منه ويكون هو الملعون والمطرود عن رحمة الله جل وعلا.

        وبناء على ذلك فإن هذه المرأة وأمثالها من الناس يجب عليهم أن يجتنبوا ذلك؛ لكن بإمكان الإنسان أن يلعن من لعنه الله، يلعن من لعنه الرسول ﷺ؛ لكن يلعن شخصاً بعينه ثم إن هذا الشخص يكون بريئاً ولا يكون محلاً للعنة هذا لاشك أنه من الاعتداء وبالله التوفيق.