حامل في رمضان أفطرته، وصامت يوماً وأفطرت يوماً لمدة شهرين؛ يعني: لم تصمه متواصلاً
- الصيام
- 2022-02-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11445) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: امرأة كانت حاملاً في شهر رمضان، فأفطرت وصامت بدلاً عنه شهراً كاملاً وتصدقت، ثم حملت مرة ثانية في شهر رمضان فأفطرت وصامت بدلاً عنه؛ لكنها صامت يوماً وأفطرت يوماً لمدة شهرين؛ يعني: لم تصمه متواصلاً ولم تتصدق، فهل في هذا شيء يوجب الصدقة عليها؟
الجواب:
هذا الفطر يختلف حكمه باختلاف سببه، فإذا كنت أفطرت من أجلك أنت فقط فعليك القضاء.
وإذا كنت أخرت القضاء فعليك مع القضاء إطعام مسكين عن كلّ يوم. هذا إذا كان تأخيرك للقضاء من غير مبرر شرعي. أما إذا كان لمبرر شرعي فليس عليك إلا القضاء.
وإذا كنت أفطرت من أجلك أو من أجل الحمل فعليك القضاء من جهة، والكفارة من جهة أخرى غير كفارة تأخير القضاء بغير عذر.
أما من جهة ما ذكرتيه أنكِ صمت الشهر الأول صياماً متتابعاً، والثاني صمتيه غير متتابع؛ فهذا ليس له أثر ولا يؤثر في صحة الصيام. وبالله التوفيق.