حكم من كان يصلي فترك الصلاة مدة شهرين ثم تاب وحافظ عليها
- الصلاة
- 2021-12-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2316) من مرسل من العراق لم يذكر اسمه، يقول: كنت أصلّي وملتزم بالصلاة؛ ولكنني انقطعت عنها فترة شهرين، كنت لا أصلّي فيهما إلا صلاة الظهر، ثم بعد ذلك عدت للصلاة مرة أخرى، وداومت عليها، وقرأت القرآن والحمد لله، فما حكم الفترة التي تركتها ولا أصلّي فيها؟ وهل توبتي مقبولة؟
الجواب:
فيه ظاهرة عند بعض الأشخاص أنه يصلّي صلاة الجمعة، ويعتقد أنها تكفيه عن صلوات الأسبوع، وهذا السائل ذكر أنه يصلّي الظهر، وبقية الصلوات لا يصلّيها، وصلاة الظهر مجزئةٌ عن نفسها، ولكنها لا تجزئ عن بقية الصلوات، وبما أنه تاركٌ لهذه الصلوات في هذه الفترة، فإن صلاة الظهر ليست بكافية، وعلى هذا الأساس هو يُحكم بكفره؛ لأنه بهذه الطريقة مرتدٌ عن الإسلام، وعلى هذا الأساس ليس عليه قضاء، وعليه التوبة من هذا الذنب العظيم، وصِدْق الرجوع إلى الله -جلّ وعلا-، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. وبالله التوفيق.