الفتوى رقم (946) من المرسل أ.م. من بارق، يقول: إن أختي المريضة في بعض الأوقات لا تسمح لزوجتي بالدخول إليها، وتمنعها من إبدال ملابسها، وغسلها، وعند ذلك أقوم أنا بإبدال ملابسها، وغسلها، وأقوم بترويشها، وألبسها ملابس نظيفة غير ملابسها الأولى، فهل هذا يجوز لي أم لا؟

الجواب:

إذا كان لا يوجد عندك في البيت من النساء من تقبل أختك أن يقوم بخدمتها، وأنها تمنع زوجتك كما ذكرت، فلا مانع من أن تخدمها أنت فيما ذكرته ؛ لأن من القواعد المقررة في الشريعة: أن المشقة تجلب التيسير.

 وهذه الأمور التي تتلبس بها أختك، لا شك أن فيها مشقة عظيمة عليها، وكونه لا يوجد من يقوم بخدمتها إلا أنت، هذا أيضاً فيه مشقة، فحينئذٍ لا مانع من أن تقوم بخدمتها، وبالله التوفيق.