في أيام البرد كيف يكون المسح على الشراب؟ وما الفرق بين الخفين والجوربين؟
- الطهارة
- 2022-03-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12144) من المرسل ص، يقول: بالنسبة لأيام البرد كيف يكون المسح على الشراب؟ وما الفرق بين الخفين والجوربين؟
الجواب:
هذه المسألة تحتاج إلى شيء من البيان، فمن ذلك:
أن بعض الأشخاص عندما يبدأ في الوضوء ويغسل رجله اليمنى يلبس الشراب أو يلبس الخف، ثم يغسل رجله اليسرى، فيكون قد لبس اليمنى قبل كمال الوضوء. والواجب أنه لا يلبس الخفين أو الجوربين إلا بعد كمال الوضوء.
أما بالنظر إلى الشيء الذي يلبسه الإنسان في قدميه فإنه لابد أن يكون مباحاً وطاهراً وساتراً للمفروض؛ يعني: فوق الكعبين، وألا يكون خفيفاً ترى البشرة منه - يكون صفيقاً - فإذا توفرت هذه الشروط جاز لبسه والمسح عليه.
أما بالنظر للجورب فالمقصود منه مثل الشراب الذي يلبسه الشخص، وأما بالنظر للخف فمثل الكنادر إذا كانت ساترة.
لكن مما يؤسف له أن كثيراً ممن يلبسون الشراب ويلبسون الكنادر عليه يمسحون على الشراب ثم على الكنادر ثم يخلع الكندرة. ومن المعلوم أن المسح يبطل بأمور كثيرة منها الخلع، فإذا خلع فإن المسح السابق ينتقض.
فالشخص عندما يلبس الشراب ثم ينتقض وضوؤه ثم يلبس الكندرة على الشراب وهي تحت الكعبين، ثم يمسح عليها وعلى الشراب فهذا لا يجوز، فالواجب أن يخلع الكنادر وأن يمسح على الجوربين. وبالله التوفيق.