Loader
منذ 3 سنوات

هل ما يتعرض له الإنسان في حياته من متاعب وضيق وحرمان وعدم توفيق في أي شيء يعد هذا ابتلاء؟


  • فتاوى
  • 2021-07-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5597) من المرسلة السابقة، تقول: تعرضت لكثيرٍ من المتاعب في حياتي من اليتم والفقر والطلاق، هل ما أتعرض له في حياتي من متاعب وضيق وحرمان وعدم توفيقي في أي شيء أتمناه في حياتي هل يعد هذا ابتلاء؟ مع أني أطيع ربي وألتزم بأمور ديني؟ وهل الابتلاء قد يصاحب الإنسان طوال عمره؟

الجواب:

        يقول الرسول : « عجباً لأمر المؤمن كلّ أمره له خير، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له وليس ذلك لغير المؤمن ». والله -جلّ وعلا- يبتلي من شاء من عباده بما شاء من أنواع البلاء بناء على اختلاف الأحوال والأشخاص، وهذا الابتلاء من الله لا يلزم منه أن يكون الله -تعالى- غاضباً على العبد فقد جاء في الحديث: « إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه في جسده أو في ماله أو في ولده »[1] فهذه السائلة قد يكون الله -تعالى- ادخر لها منزلة في الجنة، وهذه الأمور التي عرضت لها في حياتها الدنيا تكون أسبابا ًيجعلها الله -جلّ وعلا- لدخولها هذه المنزلة في الجنة. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه أبو داود في سننه،كتاب الجنائز، باب الأمراض المكفرة للذنوب(3/183)، رقم (3090).