حكم من يدعي الإصابة بالسحر، وفك السحر بالسحر
- توحيد الألوهية
- 2021-12-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2277) من المرسلة السابقة، تقول: بعض الناس قال إن هذا من السحر، ونصحوني بالذهاب إلى بعض الكهّان لحل السحر، وامرأةً جاءت إلى البيت وأنا لست فيه، جاءت عند والدتي، وحكت لوالدتي أن ابنتها مسحورة، وادّعت أنها تستطيع فك السحر. وإذا كان ما بي سحر، كيف أستطيع التخلص منه من غير أن أغضب ربي -جلّ وعلا-؟
الجواب:
هذا الكلام الذي ذكرته السائلة لا ينبغي أن يعتمد عليه من ناحية إثبات السحر، فكثيرٌ من الرجال يلعبون في عقول النساء، وكثيرٌ من النساء يلعبن في عقول النساء والرجال من ناحية ابتزاز الأموال والحصول عليها، وبإمكان هذه السائلة أن تستعمل الأدعية الشرعية لزوال هذا السحر، إذا كان فيها سحر، بإمكانها أن ترجع إلى كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب، ففيه بابٌ النشرة، يعني: إزالة السحر عن المسحور، وقد ذكر أدوية وأدعية بالإمكان أن يستعملها الشخص لزوال ذلك. وهذا الكتاب مشروحٌ بشروحٍ كثيرة؛ لكن أوسع هذه الشروح هو كتاب تيسير العزيز الحميد، وله مختصر اسمه فتح المجيد، والكتابان مطبوعان، وبإمكان السائلة أن تشتري أحدهما، وأن تطالع كلام أهل العلم على هذا الباب، وقد ذكر فيه الأدعية والأدوية التي تستعملها. وبالله التوفيق.