حكم الأخذ من مال الأب بدون علمه لشراء الكتب الدينية
- فتاوى
- 2021-08-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1017) من المرسل: ع.ل. ق، من العراق -محافظة نينوى- منطقة الجزيرة. يقول: أنا طالب أبلغ من السن سبع عشرة سنة، ومشغول في دراستي، ولكنني أساعد والدي أثناء العطلة الصيفية في بعض الشيء، والحمد لله أقرأ في الكتب الإسلامية، وأنا أشتري هذه الكتب من مال أبي دون علمه، وأنا أعلم أنه إذا علم سوف يمنعني من شراء هذه الكتب الإسلامية، فهل هذا يعتبر سرقةً من مال أبي، وإذا كان سرقة، فماذا أفعل في الكتب التي اشتريتها سابقاً؟
الجواب:
أولاً: أسال الله سبحانه وتعالى لك التوفيق على حسن هذا الاتجاه من جهة شرائك للكتب الإسلامية، وقراءتك لها.
ثانيا ً: من جهة المال الذي تأخذه من مال أبيك كان ينبغي لك أن تخبره بذلك قبل أخذه، وإذا كان هذا المال الذي أخذته قليلاً أو كثيراً، فمن باب الاحتياط لك، والأسلم لذمتك أن تخبره، وإذا كنت لا تريد أن تخبره، فإنك ترده في اليوم الذي تتمكن من رده فيه؛ لأنك أخذته بدون إذنه، وبالله التوفيق.