Loader
منذ سنتين

حكم التسمية بعبد الحسين، وعبدالزهرة، وعبد العباس


  • فتاوى
  • 2021-12-03
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2282) من المرسل السابق، يقول: بعض الناس يطلقون على أولادهم أسماء؛ مثل: عبد الحسين، وعبدالزهرة، وعبد العباس، فهل هذه الأسماء جائزة، وقرأت حديثاً عن الرسول ﷺ: « أحب الأسماء إلى الله عبدالله، وعبد الرحمن »[1].

الجواب:

إن الشخص عندما يريد أن يسمّي ابنه، فإنه يختار له اسماً طيباً، وما أضيف إلى الله، أو كان فيه معنى الحمد، وما إلى ذلك؛ كأحمد، ومحمد، وحامد، ومحمود، وما إلى ذلك، فهذا خير.

أما إضافة العبودية لغير الله، كعبد الحسين، وعبد العباس، وما إلى ذلك، فهذه لا تجوز مطلقاً. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الأدب، باب في تغيير الأسماء(4/287)، رقم (4949)، والترمذي في سننه، أبواب الأدب، باب ما جاء ما يستحب من الأسماء (5/132)، رقم(2833)، والنسائي في سننه، كتاب الخيل، باب ما يستحب من شية الخيل (6/318)، رقم(3565)، وابن ماجة في سننه، كتاب الأدب، باب ما يستحب من الأسماء (2/1229)، رقم(3728).