Loader
منذ 3 سنوات

حكم قضاء الصلاة في حق من تاب من تركها


  • الصلاة
  • 2021-06-19
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (353) من المرسل آ.م.آ من السودان - مديرية النيل الأزرق، الرمازين، يقول: كنت سابقاً لا أصلّي، والحمد لله تاب الله عليّ وبدأت أصلّي، فهل أعود وأصلّي ما فاتني من الصلاة سابقاً؟

الجواب:

من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها متعمداً لتركها؛ فإنه كافر بإجماع أهل العلم. ومن تركها تهاوناً وكسلاً؛ فإنه كافر على الصحيح من أقوال أهل العلم.

وبناء على أنه كافر، وهذا الكفر يخرجه من الإسلام، فليس عليه أن يقضي ما فاته من الصلوات ومن الصيام، وعليه أن يشكر نعمة الله -جلّ وعلا- الذي أيقظه من هذه الغفلة، وصرفه عن طريق الضلال إلى طريق الهدى، وأن يحرص فيما بقي من حياته على أداء فرائض الله -جلّ وعلا-، وعليه -أيضاً- أن يكثر من نوافل العبادات من صيام وصلاة وصدقة، فإن الشخص لا يدري متى ينتهي أجله من هذه الحياة، فإذا أصبح فإنه لا يدري هل يمسي أو لا، وإذا أمسى لا يدري هل يصبح أم لا؟

فالحاصل: أنه لا يقضي ما فاته من صلاة وصيام، وأن عليه أن يشكر الله -جلّ وعلا-، وأن يحرص في مستقبل حياته على أداء الفرائض، وأن يكثر من النوافل. وبالله التوفيق.