حكم مقاطعة العمة وعدم الكلام معها لسوء خلقها
- فتاوى
- 2021-05-23
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (35) من المرسل السابق، يقول: لي عمة، تقيم معنا في البيت، ولكنها سيئة الأخلاق للغاية، فما يفعل أحد منا فعله، حتى تسيء الظن به، وتقوم بسبه والدعاء عليه. وفي كثير من الأحيان تسب والدتي وتدعو عليها. فهل يجوز لنا عدم الكلام معها، حتى لا نتسبب في مشاكل أكثر مع والدنا؟
الجواب:
عليكم أن تتحملوا ما يصدر منها من إساءة؛ لأن الله -جل وعلا- قال: " وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) " [1] وقد سئل الإمام أحمد، سأله سائل فقال له: كيف أسلم من الناس؟ قال: أحسن إليهم، ولا تطلب منهم أن يحسنوا إليك، وتحمل إساءتهم، ولا تسئ إليهم، وبالله التوفيق.