Loader
منذ سنتين

ذهبت للعمرة وكنت جنباً، فغسلت جسمي ماعدا الشعر، وأخذت العمرة وأنا أجهل الحكم، وحينما علمت قيل عليك فدية، وذبحت الفدية هل هذا صحيح؟


الفتوى رقم (10965) من المرسلة السابقة، تقول: بعد زواجي وأنا صغيرة ذهبت للعمرة وكنت جنباً، فغسلت جسمي ماعدا الشعر، وأخذت العمرة وأنا أجهل الحكم، وحينما علمت قيل لي : عليك فدية، وذبحت الفدية؛ لكن لا أعلم هل الحكم الذي قيل لي صحيح أو لا؟

الجواب:

        إذا كانت هذه المرأة أحرمت بالعمرة، وكان عليها غسل ولم تغسل رأسها، فلا يكون هذا الغسل صحيحاً، وعليها إعادة الصلوات التي صلتها قبل أن تغتسل غسلاً كاملاً.

        أما بالنظر إلى العمرة فليست بصحيحة؛ لأنها طافت وعليها حدث أكبر وأصغر، فعمرتها ليست بصحيحة. وإذا كان زوجها قد جامعها بعد الطواف والسعي فإن العمرة فاسدة، وعليها أن تمضي في هذه العمرة الفاسدة، وعليها أن تأتي بعمرة أخرى، تحرم من الميقات الذي أحرمت به للعمرة السابقة وتأتي بعمرة أخرى، وعليها فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم؛ وكذلك المحظورات التي من باب الإتلاف فإنها تكفّر عن كلّ محظور منها. وبالله التوفيق.