Loader
منذ 3 سنوات

حكم الإطالة في السجود إلى درجة الإرهاق


  • الصلاة
  • 2021-12-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3457) من المرسلة السابقة، تقول: أطيل في السجود، وأدعو دعاءً طويلاً بدرجةٍ كبيرة تؤدي إلى الإرهاق الشديد، فهل هذا صحيح أم لا، وما الوقت المستحب للدعاء؟

الجواب:

ثبت عن الرسول ﷺ أنه أمر بإكثار الدعاء في السجود، قال: « وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمِنٌ أن يستجاب لكم »[1].

والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يدل على مشروعية إطالة السجود، وإطالة السجود إذا كانت من الشخص وهو يصلّي بمفرده، راجعٌ إليه على حسب نشاطه، وعلى حسب حضور قلبه، وعلى رغبته في الخير، ففيه من الناس من يحب إطالة السجود وكثرة الدعاء، ومنهم من يقتصر على الواجب، ومنهم من يقتصر على أدنى الكمال، ومنهم من يزيد على ذلك، وعلى كلّ حل فالعبرة بحال الشخص، فإذا كان قوياً ويستحضر الدعاء في وقت السجود، فلا مانع أن يطيل السجود بالقدر الذي يناسب حاله. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع (1/348)، رقم (479).