Loader
منذ سنتين

يصلي الوتر ركعتين يقرأ فيهما قصار السور، وسلّم ويصلي ركعة يقرأ فيها سورة الصمد


  • الصلاة
  • 2022-02-22
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10167) من مرسل أ. ع. ف. من عسير يقول: أصلي الوتر كل ليلة ركعتين أقرأ فيهما قصار السور، ثم أسلّم وأصلي ركعة أقرأ فيها سورة الصمد، هل صلاتي صحيحة؟ وهل من توجيه إن كان هناك غير ذلك؟

الجواب:

        الله -تعالى- يقول: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}[1].

        وأنا أنصح كل شخص أعطاه الله قوة يحرص على أن يكون من وجوه استعمال هذه القوة بعد القيام بما أوجب الله عليه أن يستعملها في التطوعات من قراءة القرآن؛ وكذلك كثرة الصلاة. وإذا تمكن أن يصوم ويكون صيامه لا يضر بأعمال أخرى؛ وكذلك إذا تمكن من العمرة ومن الحج، وهكذا بالنظر للصدقة بالمال.

من فوائد ذلك أن أعمال الإنسان الواجبة من صلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ وحجٍ إذا عرضت على الله يوم القيامة وكان فيها نقص، فإن هذا النقص يجبر من التطوع الذي فعله الإنسان في حياته، فتطوعات الصلاة تجبر منها صلاة الفرائض، وتطوع الصيام يجبر به نقص الصيام وهكذا؛ أما بالنظر لما ذكره من صورة الوتر فهذا ليس فيها شيء؛ لأن أقل الوتر ركعة، وأكثره لا حدّ له. وبالله التوفيق.



[1] الآيتان (7-8) من سورة الزلزلة.