كفارة الجماع في نهار رمضان هل يجب مع الصيام الإطعام ؟
- الصيام
- 2021-08-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (862) من المرسلة أ.س من المدينة المنورة، كنا قد طرحناه في الحلقة الماضية، تقول: أفطرت في رمضان بسبب المعاشرة الزوجية، وأنا لم أكفر عن ذلك حتى الآن، أي بعد أن مضى على ذلك أربع سنوات، وأنا أعرف كفارة ذلك، وهي إما إعتاق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا، والسؤال هو: إذا أردت الصيام الآن، هل يجب عليّ أن أطعم عن كل يوم مسكيناً أم لا؟
الجواب:
كفارة الجماع في نهار رمضان هي عتق رقبة، فمن لم يستطع، فإنه يصوم شهرين متتابعين، فمن لم يستطع، فإنه يطعم ستين مسكيناً، فالكفارة على الترتيب، وليست على التخيير، كما جاء في سؤال السائلة.
فواجبٌ عليها أن تعتق رقبة، فإن لم تستطع، فإنها تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع، فإنها تطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الجماع في نهار رمضان وقع مرة واحدة في يومٍ، أو وقع مرات متكررة في نفس اليوم.
فأما إذا وقع الجماع في يوم، ثم وقع الجماع في يوم آخر، فكلٌ منهما، يجب فيه كفارة على السائلة إذا كانت مطاوعة، وأما إذا كانت مكرهة، فليس عليها شيء، وأما كونها أخّرت الصيام من وقت وجوبه عليها إلى مدة أربع سنواتٍ، فهذا التأخير ليس فيه كفارة، وإنما عليها أن تستغفر الله، وتتوب إليه. وبالله التوفيق.