إمام مسجد يستخدم اللاقط بصوت عالي وطريقة مزعجة وتركوا الصلاة معه
- الصلاة
- 2021-07-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5821) من المرسل السابق، يقول: إمام مسجدنا صوته جوهري ويضع فمه في اللاقطة فيكون الصوت قوياً مزعجاً أثناء قراءته الجهرية فضلا ًعن وجود الصدى؛ مما دعانا إلى عدم حضور خطبة يوم الجمعة والصلاة في مسجد آخر، فما نصيحتكم لمثل هؤلاء؟
الجواب:
قراءة الإمام في الصلاة إذا كانت جهرية وخطبة الجمعة وسيلة من الوسائل، فعندما يقرأ الإمام سورة في الصلاة الجهرية هذه السورة يسمعها المأمومون ويتدبرون ما تشتمل عليه من المعاني وينتفعون بذلك، وعندما يسمعون خطبة الجمعة فإنهم يستفيدون مما يسمعونه من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم الذي ينقله الخطيب، أو ينشئ كلاماً من عنده ويكون كلاماً سليماً، وبناءً على ذلك فينبغي أن تُزال الموانع التي تمنع من استفادة المأمومين واستفادة الحاضرين للخطبة، فإذا كان الإمام يحصل منه تعدٍ برفع درجة الآلة التي توصل صوته فإنه يخفف هذه الدرجة بقدر ما يكون مريحاً للمأمومين وموصلاً للصوت، وقد حصل تشكٍّ من كثير جداً من المأمومين لأئمتهم فيما يتعلق بالصدى وفيما يتعلق برفع صوت الميكرفون؛ مما يؤذي الجيران من جهة، ويمنع المأمومين من الاستفادة من قراءة الإمام أو خطبته، فعلى كل إمامٍ أن يتنبه لإزالة ما يمنع من إيصال صوته إلى المأمومين؛ سواءٌ كان الصوت صوت قراءة، أو كان الصوت صوت خطبة؛ وذلك من أجل أن يحصل الغرض من قراءته ومن خطبته. وبالله التوفيق.