الفتوى رقم (12171) من المرسل السابق، يقول: ما الذكر الوارد عندما يصاب الإنسان بالحزن والهم من الحياة؟

الجواب:

الرسول ﷺ قال: « اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم، ومن العجز والكسل، ومن الجبن والبخل، ومن غلبة الدين وقهر الرجال » فالإنسان عندما يقع عليه أمر من الأمور التي يكون فيها ضرر عليه بإمكانه أن يدعو الله -جل وعلا- والله -سبحانه وتعالى-يقول: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[1]؛ وكذلك يدعو في سجوده فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ولهذا الرسول ﷺ قال: « أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ». وبالله التوفيق.