Loader
منذ سنتين

نصيحة لمن وقع في مشكلة وأشغلته بالوسوسة


  • فتاوى
  • 2021-12-18
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4275) من المرسلة أ. م من محافظة النماص، تقول: إنني ولله الحمد امرأة مؤمنة بالله أقوم من الليل وأذكر الله كثيراً، ولكن وقع لي مشكلة، فأصبحت أفكر بها كثيراً حتى أنها أصابتني بالوسوسة وقلقت، وليس الموضوع يستحق كل هذا والله المستعان، دعوت الله أن يخلصني منها، أرجو من فضيلتكم إرشادي كي أخرج منها وأتحملها بإذن الله تعالى، كما أرجو بإخباري بأدعية لعل الله يستجيب لي عندما أدعو بها وأنسى تلك المشكلة، أرجو منكم الدعاء لي بأن يعافيني الله من هذه الحالة، فأنتم أرجو أن تكونوا من الصالحين. وسلام الله عليكم.

 الجواب:

        الإنسان في هذه الحياة تعرض له أمور قد تسوئه وقد تسره، وعندما يقع في أمر من الأمور التي تسوئه، قد يكون وقوعه فيها على سبيل الاختيار، وقد يكون وقوعه فيها على سبيل الاضطرار، بمعنى أنه مغلوب على أمره في هذه المشكلة.

        وعلى كل حال فعندما يقع الشخص في أمر مكروه فما عليه إلا أن يرجع إلى الله -جلَّ وعلا- ويدعوه والله -جلَّ وعلا- يقول « أنا عند ظن عبدي بي »، والرسول ﷺ يقول: « ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة ».

        هذه السائلة بإمكانها أن تكثر من الدعاء وبخاصة في السجود، وكذلك في الثلث الأخير من الليل، وسائر الأوقات التي يظن فيها الإجابة، نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يزيل عنها هذه المشكلة! وبالله التوفيق.