رجل تركت الصلاة أثر في جبهته، ويخاف أن يفتن، ويرجو النصيحة
- فتاوى
- 2021-12-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3917) من المرسل السابق، يقول: هداني الله للإسلام خير هداية، وأحافظ على الصلاة، ولكنني في بعض الأحيان أفتن؛ لأن الصلاة تركت لي علامة في جبهتي من أثر السجود، فأخاف من الرياء؛ لأنه تحدثني نفسي في بعض الاحيان، فبم تنصحني؟
الجواب:
الشيطان له مسالك مع بني آدم، ويسلك مع كل شخص بحسب ما يجد عنده من الاستجابة، فتارة يحثه على مسلك ترك الواجبات، وتارة يحثه على سلوك مسلك فعل المحرمات، وتارة يجمع له بين الأمرين، وإذا كان الشخص فاعلاً للواجبات، وتاركاً للمحرمات، فإنه يسلك معه التشكيك في هذا العمل، ويسلك معه مسلك الرياء، يعني يدخل معه من باب الرياء، أو يدخل معه من باب الوسوسة، إلى غير ذلك من المداخل، فلا ينبغي للشخص أن يهتم بمثل ما سأل عنه السائل، وواجب عليه أن يحترس من الشيطان، فإن الله -تعالى- قال: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ}[1] والله -جل وعلا- قال: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ}[2]. وبالله التوفيق.