Loader
منذ سنتين

أقرأ وأكتب وليس لدي شهادة جامعية، وأجيد التلاوة نوعاً وأقوم بالتسميع للنساء وتعليمهن التلاوة، وألقي عليهن دروس في التوحيد، فهل استمر؟


  • فتاوى
  • 2022-03-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12308) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أنا امرأة أقرأ وأكتب وليس لدي شهادة جامعية، وأجيد التلاوة نوعاً ما، وقد سخّرت نفسي لتحفيظ النساء القرآن الكريم وأقوم بالتلاوة عندهن، وبالتسميع لهن وتعليمهن التلاوة، وألقي عليهن بعض الدروس في التوحيد، فهل أتوقف عن هذا العمل لأنه ليس لدي علم كثير ولا شهادة جامعية، أم أن استمر في هذا العمل وخصوصاً في حارتنا وقرب منزلنا مأجورين؟

الجواب:

يقول الله -جل وعلا-: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[1]:

فالواجب على الشخص أن يتعلم، وإذا أراد أن يعلم فإنه يتعلم من العلم الذي تعلمه فهو يتعلم ويعمل ويعلّم؛ أما إذا كان يجهل الأمور العلمية، أو يقول للشيء تخرصاً ظناً منه أنه مصيب فيه؛ فالواجب عليه التوقف. وهذه المرأة وأمثالها كل شخص أعلم بنفسه. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (122) من سورة التوبة.