منذ سنتين
نويت السفر وأذّن الظهر ولم أسافر إلا الساعة الثانية، فأخّرت صلاة الظهر مع صلاة العصر، ووصلت الساعة الرابعة والنصف وصليت الظهر أربع ركعات، والعصر ركعتين
- الصلاة
- 2022-01-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9603) من المرسل السابق، يقول: نويت السفر وأذّن الظهر ولم أسافر، فأخّرت صلاة الظهر مع صلاة العصر، علماً أني سافرت الساعة الثانية بعد الظهر، وبعدما وصلت المدينة التي أريد السفر إليها الساعة الرابعة والنصف قمت بصلاة الظهر أربع ركعات، وصلاة العصر ركعتين؛ لأني لا أعلم هل أقصر أم لا؟ أرجو التكرم بالإيضاح حول موضوعي.
الجواب:
أنت أسأت في تأخيرك الصلاة، وكان الواجب عليك أن تصليها في وقتها، وحينما أخّرتها حتى دخل وقت العصر وصليتها أربعاً في وقت العصر؛ فأنت صليتها أربعاً، فهذا هو الواجب عليك؛ لكن كونك صليتها في وقت العصر فهذا حرامٌ عليك، وتكون آثماً، وعليك التوبة والاستغفار. وبالله التوفيق.