منذ سنتين
قول من يفتي بقوله: لا أعلم عن هذا الموضوع أو عن هذا الحكم تورعًا. هل يُعد من كتم العلم؟ وما المراد بكتم العلم؟
- الفتوى والمفتي
- 2022-03-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12378) من المرسل السابق، يقول: هل قول من يفتي بقوله: لا أعلم عن هذا الموضوع أو عن هذا الحكم تورعاً. هل يُعد هذا من كتم العلم؟ وما المراد بكتم العلم مأجورين؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ »، فإذا كان يستطيع أن يغير بيده ولم يغير فهذا من كتمان العلم، وإذا كان يستطيع أن يغير بلسانه ولم يغير فلا شك أن هذا من كتمان العلم، فالشخص عندما يحتاج إليه في حكم مسألة من المسائل، وهو يتمكن من الإجابة عنها وامتنع عن الإجابة عنها مع أنه لا يوجد من يجيب عنها سواه فلا شك أن هذا من كتمان العلم. وبالله التوفيق.