Loader
منذ 3 سنوات

جماعة يصلون صلاة العصر، ونسي الإمام التحيات -التشهد الأول-، فنبّهه أحد المأمومين، ثم قاموا وجلس للتشهد، ونبّهه شخصٌ آخر فقام وأكمل الصلاة، ما صحة هذه الصلاة؟


  • الصلاة
  • 2021-12-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (3486) من المرسل م. س. ع من الإمارات العربية المتحدة– دبي، يقول: كنا نصلي جماعة في صلاة العصر، ونسي الإمام التحيات -التشهد الأول- فنبّهه أحد المأمومين، ثم قمنا وجلس للتشهد، ونبّهه شخصٌ آخر فقام وأكمل الصلاة، ما صحة هذه الصلاة، وهل تأمروننا بإعادتها؟

الجواب:

 هذه المسألة كثيرة الوقوع، وقد يحصل فيها لبسٌ بالنظر لبعض الأئمة، وتفصيل الجواب عن هذه المسألة:

أن الإمام إذا قام ولم يتشهد التشهد الأول -تركه نسياناً- فإذا ذكره قبل أن يعتمد قائماً -ذكره من نفسه، أو نبّهه المأمومون- وجب عليه أن يرجع. وإذا ذكره بعد اعتماده قائماً وقبل بدئه بالقراءة، أو ذكّره المأمومون بذلك كره له الرجوع، وإذا رجع وجلس للتشهد فإن صلاته لا تكون باطلة. وإذا استتم قائماً فلم يذكر، والمأمومون لم يكونوا ذاكرين لذلك، وتابعوه ناسين، وشرع في القراءة ثم ذكر بعد شروعه في القراءة، فإنه يحرم عليه الرجوع، يستمر في صلاته، فإن كانت هي المغرب أتى بالثالثة، وإن كانت الظهر أو العصر أو العشاء، فإنه يأتي بالركعتين الأخيرتين، ويسجد للسهو في جميع هذه الأحوال الثلاثة. هذه هي الطريقة التي يسلكها الإمام عندما يحصل عدم الجلوس للتشهد الأول. وبالله التوفيق.