منذ 3 سنوات
حكم التوسل بغير الله، وطلب المدد من الأولياء
- توحيد الألوهية
- 2021-09-20
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1602) من المرسل السابق، يقول ما حكم من يتوسَّل بغير الله؟ ويطلب منه المَدَد مثل الأولياء الذين قَدِموا إلى الدار الآخرة؟
الجواب:
لا يجوز التوسل على الصورة التي ذكرها السائل؛ لأن هذا النوع من أنواع الشرك، لأن هذا توسل بغير الله -جلّ وعلا-. والتوسل بغير الله -جلّ وعلا- من المخلوقين؛ سواءٌ كان مَلِكاً، أو كان نبياً؛ أو غير ذلك من المخلوقات لا يجوز؛ فهو شرك لأن التوسل عبادة نوع من أنواع توحيد الألوهية، فلا يجوز صَرْفِه لغير الله؛ لأنه حق من حقوقه فلا يجوز صرفه إلى غيره. وعلى من عَلِم ذلك من الأشخاص أن يَنصَحَه لقوله ﷺ: « الدِّين النصيحة، الدّين النصيحة، الدِّين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئِمة المسلمين، وعامَّتِهم » فالتناصُح فيما بين المسلمين واجب. وبالله التوفيق.