Loader
منذ سنتين

كيف يجمع بين كراهية الحديث بعد العشاء وبين عقد المحاضرات بعد العشاء؟


  • الصلاة
  • 2022-02-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم(10762) من المرسل السابق، يقول: ما الجمع بين كراهية الرسول ﷺ للحديث بعد العشاء وبين ما يفعله بعض أهل العلم من عقد الدروس أو المحاضرات بعد العشاء؟

الجواب:

        ما يتكلم به الإنسان تارةً يكون واجباً، وتارةً يكون مستحباً، وتارةً يكون محرماً، وتارةً يكون مكروهاً. والمجالس التي تحصل منها مجالس علم لتدريس تفسير القرآن وسنة الرسول ﷺ، والعقائد والفقه، والوسائل المساعدة على هذه العلوم من نحو وأصول فقهٍ وعلوم قرآن وعلوم حديث؛ فهذه لا تدخل في حديث الرسول ﷺ؛ لكن المجالس التي يجلسها الناس ويشتغلون في الغيبة والنميمة، ويشتغلون في اللهو، وبعضهم يجعل عنده آلات الملاهي فهذه داخلة في حديث الرسول ﷺ.

        فالضابط في هذا أنه يُنظر إلى الحديث وهل هو نافعٌ أو ضار فإذا هو نافعٌ فلا يدخل في الحديث. وإذا كان ضاراً فإن حكمه يختلف باختلاف الضرر؛ فقد يكون مكروهاً، وقد يكون محرماً. وبالله التوفيق.