الفتوى رقم (8550) من المرسلة السابقة، تقول: كما ذكرت لكم بأن زوجي يعمل في المملكة وأنا أحبه وأحفظ عهده، وأقوم بغض بصري وأعمل المعروف ولا أفعل أي شيء إلا بعلمه ورضاه، وفي عيد الأضحى لهذه العام أراد ولداي أن يزورا جدهم الذي هو أبي لأنهم يجتمعون عند أبي في بيت العائلة فأخبرت زوجي ووافق أن أقوم بزيارة أهلي فذهبت برفقة أولادي لأنه ليس لدي أحد أذهب معه غيرهم، فهل علي شيء في ذلك، علماً بأن عمر ولدي الأكبر 11 سنة والثاني 6 سنوات مع العلم أنها مسافة سفر؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « لا يحل لامرأة نومن بالله واليوم الأخير أن تسافر مسيرة يوم وليلة إلا ومعها ذو محرم »، وبهذا تكونين آثمة في السفر وعليك الاستغفار، والتوبة من هذا، وبالله التوفيق.