Loader
منذ سنتين

أغمي عليّ في الشوط الرابع ثم سافرت إلى الرياض ولم أكمل العمرة، فماذا يلزمني؟


  • فتاوى
  • 2022-01-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9863) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أغمي عليّ في الشوط الرابع ثم سافرت إلى الرياض ولم أكمل العمرة، فماذا يلزمني الآن؟

الجواب:

        إذا كانت هذه الفتاة اشترطت وقالت: « فإن حبسني حابسٌ فمحلي حيث حبستني »، وحصل عندها إغماء لا تتمكن معه من أداء العمرة، والرفقة سيذهبون عنها؛ فإنها تترك العمرة وليس عليها شيء.

        أما إذا لم تشترط فإنها تكون ما أدت العمرة؛ يعني: بقيت العمرة في ذمتها، وعليها أن ترجع إلى مكة وأن تأتي بالعمرة: تطوف وتسعى وتقصّر. وإذا كانت هذه الفتاة متزوجة وحصل جماع من زوجها فحينئذٍ تكون العمرة فسدت، وعليها ذبح شاةٍ في مكة توزع على فقراء الحرم، وعليها -أيضاً- أن تكفّر عن المحظورات التي فعلتها، وهي أعلم بكل محظورٍ منها على أن تكفّر عنه. وعليها -أيضاً- أن تأتي بعمرةٍ أخرى تكون قضاء؛ يعني: تكمل هذه العمرة وتأتي بعمرةٍ أخرى تكون قضاءً لهذه الفاسدة. وبالله التوفيق.