حكم تأخير صلاة الفجر إلى الضحى، وكيف تصلى سنة الفجر؟
- الصلاة
- 2021-12-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3399) من المرسل السابق، يقول: كثيراً ما أصلي الفجر بعد خروج وقتها وفي الضحى بالذات، فما توجيهكم؟ وكيف أصلي النافلة حينئذٍ؟
الجواب:
بعض الناس يضع الساعة المنبهة في وقتٍ معينٍ، مثلاً الساعة السابعة أو الثامنة نهاراً؛ وبخاصةٍ إذا كان دوامه متأخراً، أو بعض الموظفين في يومي الخميس والجمعة يؤخرون صلاة الفجر عمداً.
ومن المعلوم أنه لا يجوز للإنسان أن يؤخرها عمداً؛ بل يحرص -بقدر الاستطاعة- أن يصليها في وقتها.
وهذا الشخص الذي سأل هذا السؤال، ينبغي له أن يعيد النظر في نفسه، وأن ينام مبكراً، من أجل أن يستيقظ مبكراً؛ ليصلي صلاة الفجر مع المسلمين في المسجد، ويصلي راتبتها قبلها إن تسير ذلك، أو بعدها إن لم يتيسر قبلها؛ لكن إذا فرضنا أنه نام عن صلاةٍ حتى أسفر، ولكن بدون تعمّد، فهذا لا يكون آثماً، فمن نام عن صلاةٍ أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك. فبعدما يتوضأ يصلي الراتبة، ثم بعد ذلك يصلي الفريضة، وعليه أن يتعاهد نفسه -كما سبق- من ناحية أن يقوم في وقت الصلاة، ويؤدي الصلاة جماعةً. وبالله التوفيق.