حكم تفريق الأم بين أبنائها ونصيحة لمن ترغب بإكمال الدراسة
- فتاوى
- 2021-07-31
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6785) من المرسلة س.م.ع من اليمن، تقول: نشأت متدينة ومحبة للتفقه؛ لكني وجدت أمي تعاملني دون إخوتي بقسوة شديدة وما زالت كذلك، ولم تكتفِ أنها تصد عني كل خير أو مصلحة؛ وإنما جعلتني كخادمة لأخواتي ليس لي أي اعتبار، ومنعتني من الدراسة بمجرد أخذ الكتاب في يدي، وبدلاً من أن تساعدني على دفع المشاكل أصبحت تساعد المشاكل عليّ، وتكون مسرورة عند ذلك كما أنها تدعو عليّ باستمرار بألا أجد الراحة أبداً، وتزرع العداوة بيني وبين الصغار، وهي مصممة على إضاعة مستقبلي فهي تعمل على ذلك، وأنا أعرف وأنا صامتة، ماذا أفعل الآن؟ وجهوني أحسن الله إليكم.
الجواب:
إذا كان الواقع كما ذكرت فإنه لا يجوز لأمك أن تعمل هذا العمل الذي ذكرتيه، والواجب عليها الابتعاد عن إيقاع الأذى فيك؛ سواء أكان هذا الأذى من جهة القول، أو من جهة الفعل، ويجب عليها -أيضاً- التوبة مما مضى منها، ومن التوبة أن تطلب منك السماح عن الأذى الذي حصل منها عليك فيما مضى؛ لأن هذا الأذى حقٌ لك عليها؛ بمعنى: إنك تستحقين جزاء هذا العمل من أعمالها يوم القيامة، وعليك الصبر والاحتساب في المستقبل، وسؤال الله سبحانه وتعالى أن يجعل لك من كلٍ هم فرجاّ، ومن كل ضيقٍ مخرجاً، ومن البلاء صحة وعافية. وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (6786) من المرسلة السابقة تقول: أريد العودة إلى الكتاب وإلى إكمال دراستي؛ لأني في حاجة ضرورية ومهمة لذلك. فبم تنصحوني تجاه هذا العمل؟
الجواب:
إذا كان لديك الاستعداد من ناحية الرغبة، ومن ناحية القدرة، ومن ناحية تيسر الظروف التي تساعدك على إكمال الدراسة فلا شك أن إكمال الدراسة من الأمور المحبوبة. وبالله التوفيق.